أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

هل كل من ارتدى الجلباب والعباءة قاض عرفي!.

 




أحمد ذكى يكتب

المجالس العرفية هي مجالس تقوم على حل النزاعات بين الأفراد أو الجماعات في المجتمع بطريقة غير رسمية، عن طريق الحوار والتفاوض. هذه المجالس تتبع عادةً للأعراف والتقاليد المحلية، وتتسم بالخصائص التالية: تعد محاكم غير رسمية فهي لا تتبع الإجراءات القانونية الرسمية، تعتمد على الأعراف والتقاليد، تطبق القيم والعادات المحلية، مهمتها الفصل في النزاعات بين الأفراد أو الجماعات عن طريق الحوار والتفاوض، لتحقيق الحل.

والمجالس العرفية أنواع:
1. مجالس العشائر في المجتمعات القبلية.
2. مجالس القرية في القرى والمناطق الريفية.
3. المجالس الأهلية في المجتمعات الحضرية.
4. المجالس الدينية في المجتمعات الدينية.

أهم مايميز المجالس العرفية:
سرعة الحل، تقليل التكلفة لا تتطلب تكاليف قانونية، تعزز الوحدة المجتمعية، تحافظ على الأعراف والتقاليد، تحافظ على القيم المحلية،
تقليل اللجوء إلى القضاء والمحاكم.

أهم سمات الرجال الذين يحكمون الجلسات العرفية: معرفة الشرع جيدا، الإلمام بالعرف، الحكمة والفهم العميق، النزاهة والعدالة، الحزم والثبات، التسامح والتعاطف، القدرة على الاستماع والتفهم، الاحترام والمكانة في المجتمع، الخبرة في حل النزاعات، الفهم العميق للعادات والتقاليد، القدرة على التوفيق بين الأطراف، الاعتدال والتوازن، القدرة على التحليل والتفكير النقدي، الفهم القانوني والقضائي، القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، الذاكرة القوية والقدرة على التذكر، القدرة على التفاوض والتفاهم، فضلا عن
السمات الأخلاقية كالصدق والأمانة والعدل والمساواة والرحمة والرأفة والشفافية والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية، لذلك وجب على المجتمع انتقاء القاضي العرفي أما مانشاهده اليوم فهي بعيدة كل البعد عن المجالس العرفية بل هي مجالس صلح، يتصدرها أشخاص لايتصفون بالصفات الواجبة في القاضي العرفي التي ذكرناها إلا من رحم ربي لذلك لابد من صرخة قوية في وجه المجتمع بأن يحاذر ويختار جيدا المحكم العرفي فليس كل من ارتدى الجلباب والعباءة والمسبحة نمنحه لقب قاض عرفي؟!
كل صفات العدالة والإلمام بالشرع والعرف وجدتها تنطبق على الحاج : أحمد سليمان الطقيش
ويشهد الله أن هذا الرجل يخدم الكبير والصغير الغفير والوزير الغني والفقير لوجه الله يتصدر المجالس العرفيه فلا يرى إلا الله لا يحابي لا يجامل أحدا يزن بالقسطاس المستقيم يعطي كل ذي حق حقه تمنيت لو كان في مجتمعنا نماذج محاكاة لهذا الرجل ونسخ كربونية مستنسخة منه حتى نرى مجالسنا العرفية في أبهى صورة وأجمل حلة جناح العدالة يرفرف على جوانبها هنا سيتذوق الجميع طعم العدل، عاش الرجال.
تعليقات